الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

من بريد القراء

تعليق على الرسالة الخامسة
أخي الكاتب! ما اْروع هذه التعابير وما أنقى هذه الكلمات !انها تدل عن مدى التجربة في الحياة وكبر الهم الذي تحمله! وأقول لك عليك أن تعيش يومك ، فلا ينفعك أمس الذي ولى وذهب بخيره وشره ولا الغد الذي لم يأت حتى الآن! فأحسب عمرك يوم واحد واجعل في خلدك العيش لهذا اليوم وكأنك ولدت فيه وتموت فيه، حينها لا تتعثر حياتك بين هاجس الماضي وهمه وغمه، وبين توقع المستقبل وشبحه المخيف وزحفه المرعب، فلهذا اليوم عليك أن تقدم صلاة خاشعة، واطلاعا" بتأمل، واتزانا" في الامور ،ورضى" بالمقسوم، واستسلاما" لإرادة الله. أجل اجعل من من دقائق هذا اليوم سنوات ،ومن ثوانيه شهورا" ، استغفر فيه من الذنوب، تذكر الله في كل لحظة "وقف لحظة" وعش فيها كل السعادة والامن والسرور ، وقل هناك أشياء أصعب عند الآخرين !ارض برزقك وبأولادك وبزوجتك، بوظيفتك، ببيتك وبعملك وعلمك وبمستواك، لا سخط ولا حقد ولا حسد! . فالرضى والتسليم نهاية العلم والتعليم! وكما ذكرت فإننا من صنع القدر وعلينا ان نسلم لإرادته. اضيف واقول لك أترك المستقبل حتى يأتي! هيا بنا لا نستبق الاحداث! لا نريد اجهاض الحمل قبل تمامه! وقطف الثمرة قبل النضج! أن غدا"مفقود لا حقيقة له فلماذا نتوقع كوارثه ونهتم بحوادثه؟ ربما نلقاه مليء بالسرور! علينا أن نسعى ، فان الله مع الساعين! ان الله هو الشفيع والمعين!
                                            صديق
تعليق على مقالة الدروز في اسرائيل ولاء و ،،،،
اخي الكاتب المحترم ! تحية صباحية وبعدّ 
 قراْت مقالك الشيق ووجدت فيه الواقعية في الرد على ديمقراطية اسرائيل والفهم الدقيق للتقسيمات الانتمائية لمواطني دولة اسرائيل على اختلاف طوائفهم واطيافهم, وكم صدقت عندما قلت بما معناه "يا ريت العرب تضع على مائداتهم بعض الفتات من الديمقراطية في اسرائيل ليغذوا بها عقولهم وتصرفاتهم"! وإنني اقول لك ان ما يحدث من تغييرات ومن سلوكيات الانظمة العربية كالنظام السوري غير تفكير الكثير الكثير من نظرة ومفاهيم الشباب في الوسط العربي بكل ما يتعلق بعلاقة الشباب بالدولة والانتماء. فالأغلب يحمدون الله صباح مساء انهم ليسوا في دولة عربية وانهم موجودون هنا يعيشون في ظل الديمقراطية وحرية الكلمة.
                                             ابو حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق